12 نوفمبر 2025
تسجيلغداً يوم الجمعة.. يوم مبارك.. يوم سعيد!.. هذا يوم فرحة المسلمين، في مشاعر عرفات، أو في أقطار العالم، كل المسلمين، ببهجة هذا اليوم الاغر!. يوم التاسع من أيام شهر ذي الحجة هو مراجعة نفس راضية تحاكي مشاعرها بصدق ونقاء، ماذا قدمت وماذا فعلت، حسابات خفية بين الإنسان وربه، والشكر والحمد والتقدير والتوبة والمغفرة والتكبيرات "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، أيام مباركة!. التاسع من شهر ذي الحجة أفضل الأيام في السنة، الدعاء والتكبير، وحدة قلوب المسلمين حين الحجيج على صعيد عرفة، بدعوات صادقة بالنقاء وقلوب مؤمنة لله سبحانه تعالى، وحده لا شريك له. بصوت واحد و بقلوب عامرة بالحب، تدعو الله سبحانه وتعالى بدعاء مشترك واحد، بلغة واحدة، ونداء واحد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، وتعم الكلمات أرجاء الكون، وهي ترتقي بالحمد والشكر خالصة، في ثوب واحد، وخطوات استغفار إلى الله في يوم خالد ويوم مشهود!. يوم عرفة يرسم واقع المشهد الإنساني الرفيع في ملبس واحد ودعاء واحد، صورة رائعة لسمو روح مسلمة عابدة بالطاعة والإيمان، مؤمنة مخلصة في الدعوة والاستغفار، طلبا للتوبة وللمغفرة، التفات المجاميع المسلمة من كل بقاع العالم في أداء مناسك الحج بروح الإخلاص والأداء وتمنيات ودعاء بالقبول والرحمة والمغفرة "رجع كيوم ولدتك أمك، أمنيات عظيمة من المسلمين في هذه الأيام المباركة. حيث تتسارع الخطوات تجاه الرضا والغفران أجمعين!. لنستقبل بعد هذا اليوم المبارك، بعد غد العيد السعيد، عيد الأضحى المبارك بالتهاني والتبريكات، لتكون الفرحة عامرة ديار المسلمين، بقلوب مؤمنة بمشاعر سعيدة، تحاكي الصغير والكبير، مشاعر تضيء الدنيا بالنور وتفيض سمات الحب، الحب للجميع!. آخر كلام: كلمات صغيرة، معانيها عميقة وعظيمة، التهاني والتبريكات لكل المسلمين، كل عام وأنتم بخير!.