12 نوفمبر 2025

تسجيل

ناجح .. راسب!!.

02 أغسطس 2015

خلالها تتعلم الكثير.. يا ناجح.. يا راسب. فالحياة عبارة عن نصف الحدث.. المريح والمزعج.. بين محيطك " دوران " تلتقى حالة صعود.. وفجأة حالة هبوط.. الناس تقول محد ينفع احد.. المنفعة " تتركز على المصلحة.. تتفاوت رؤيتها بين طرف واخر.. حيث تتعلم انها اشارة " يحسدونك " انك في نعمة..و حجمك اقل من ذلك..!!. التوهان يعمي الكثير من الناس.. لنظرة ضيقة تتآكل مع مرور الايام..وهي اساس العمى المؤقت..فكل منهم يشوف عيب الاخرين..واخفاء عيوبهم.. رغم ان لهم بقايا من ثقوب مكشوفة..رغم ذلك تصاب مساحتهم " بانغلاق " على نفسها.. بالعيوب المتكررة.. التي تأخذ منحنى اخر من الضيق.. والتعبير عن هذا باحتمالات الرهبة والخوف من السقوط والفشل حتى الشطب!!. الكثير من هؤلاء.. " حجر عثرة " فشلها في الكثير من مسافات " الحسد " والانانية.. وهي تتحكم وتحرك مواقيتهم بالكثير من العثرات.. ولهؤلاء " سوابق " لعثرات تتركز على انها جزء من " الخوف " لنجاح وتميز الاخرين.. وهذا يعكر صفو حياتهم..مما يزيدهم حرصا على فشل وانكسار الطرف الاخر!!. البعض ينكرون انهم يعيشون في خواء امام الكثير ممن يتشابهون معهم في"الفشل " والهروب من مواجهة حقيقة " النجاح " مما يصبهم بالشعور بالاحباط وبالمأزق.. وهو فارق مزعج.. لهذه الصورة التي يشعرون بالغربة لجوانب حياتهم بالكثير من المفارقات التي تكشفهم في الضعف والانكسار اللامنتهى دون الاعتراف انهم " الاقل والاضعف"!!. مماطلتهم عنوان من عناوين حساباتهم غير المؤثرة.. خارج توقعاتهم..وتعني المسافة بين الفشل والنجاح.. حينما تصبح هذه الحالة بالنسبة لهم في اغلب الاحيان " مقلقة لهم " وجزءا من انشغالهم " وهماً ثقيل " لان طبيعتهم " هي البحث عن خراب كل سيرة متميزة فعالة في المجتمع..كذلك بعض زملائهم لهذا التفكير اليومي طول ساعات العمل تمنيات واهمة كسب هذه التمنيات على حساب الغير!!. الوصول لهذه الغاية " ضمن محاولات فاشلة.. يعقبها " تكرار المحاولة " للوصول الى الضحية..و الاحتفال بالشماتة.. رغم وانه سبق وانهم حاولوا في معظم الفرص التي كانت متاحة لهم " اصطياد شيء من النجاح.. رغم نواياهم غير الصادقة يعتقدون.. ان طريقهم " مفروش بالورد كما كانت تمنياتهم!!. آخر كلام: الكثير منهم.. سقطوا في الدور الأول.. "!!