15 نوفمبر 2025
تسجيلإذا كان البعض يخاف مما يواجهه الاخرون ..من المفترض يجلس في بيته .. ويريح الناس من " سلوكه " وهروبه .. دون ان يكون له مواقف .. ويكون " عند كلمته " في الصغيرة والكبيرة .. لكن اذا كان " خايف على وظيفته " ويتهرب من الناس .. فهذا يكون " قليل خبرة .. ودون كفاءة " حتى.. يقدم نفسه أمام الناس . . بثقة !!.المثير ان الكثير منهم .. " يرز " وجهه امام " اهل المصالح " حيث يحاول كل منهم تقديم نفسه كمقدم نفسه صاحب خدمة خارج " السرب " أملا في التفوق على حساب الاخرين .. كما ان الهدف ضمان الاستمرار .. ومحاولة الظهور " بعد التلميع" فهؤلاء كثيرا ماتراهم في المواقف المضحكة .. يدعي كل منهم لاعلينا " ضحكتنا " بريئة .. ومواقفنا مشرفة !!.تجد الكثير منهم في المكاتب .. لكنهم في صور مختلفة عن الصور التي كنت متعود عليها من قبل .. كما يقال انها " حركات " مضحكة .. صغار .. ضعفاء .. بالذات امام المسؤول .. يقال هذا احترام .. وبقدر انه امام المسؤول " شكلهم مضحك .. كما يقولون المصلحة ابحث عنها .. واموّت نفسي على شانها .. حتى اصبح اغلبهم التأرجح بين الصعود والسقوط معا !!.داخلهم صراع نفسي.. لايخلو من محاربة بعضهم البعض كانهم " فار وقطو " يتنافسون على " الخراب "وهذا السلوك من طبيعتهم التي يحاولون من خلالها التمسك بطرف الثوب اعتقادا لاتفرط منهم " المصلحة " التي في نظرهم الموت والحياة .. .. لذلك اصبحت حياتهم " قلقة " طوال الوقت العيون تلتقط كل حركة للموجودين للاطمئنان على ان لااحد فائزا بالمرتبة الاولى في التقرب والمودة والاهتمام !!.احيانا نرثي الحال على هؤلاء ..شهادة وسنوات خدمة .. يصبحوا في هذه المواقف " البايخه " .. رغم انهم يشعرون ان الاخرين يضحكون عليهم .. لااهمية لهم لهذه " المهانة " وهم للاسف غارقون بين امواج بحر غرام " المصلحة " احيانا يتحولون في لحظات كأنهم " خدم " في طاعة مصالحهم الشخصية .. ليس غير ذلك .. وهم يعرفون ان الكثير منهم .. يتعرضون بمواقف " محرجة " دون مبالاة مطلقا .. وهم الان يحاولون صعود السلالم العلوية لنيل الرضا !!.لهم مواقف .. قد تضحك عليهم .... حينما يتحدث احدهم" بالفم المليان " عن نفسه وعن سلسلة مواقفه المشرفة التي يعتبرها كذلك .. تشعر كأنهم دخلوا المعركة ونالوا شرف الفور والانتصارات فغيرت حياتهم .. الى هذا المرتبة من الوهم الذي افقدهم الكثير من ملامح حياة الاستقرار والقناعة !!. آخر كلام : الكثير من الناس .. تنقصهم القناعة .. والعيون " مايترسها " الا التراب !!.