الحظ

في هذا الزمان.. يقولون إن جاد حظك باع لك واشترى لك!! هو مرتاح.. يعني الابواب مفتوحة.. يعني " اطلب. ويادهينة لاتنكبين!!.وهي " محبة " مؤقتة.. تجبر الآخرين " الحذر من اول خطوة حتى ما تكون هالخطوة تتعرض للانكسار!!. خلال هذا الحال ممكن يصير كل شي.. واذا من الممكن بعد يصير المزيد من كل التوقعات.. علامة الصعود. سريعة..وفي توقيت غير متوقع.. انت تشوف وتطالع.. كيف الزمان " يرفع " ويصعّد.. هناك اشخاص يساعدون الشلة في الصعود.. وربما تسأل هل هو كفاءة " لا "و هل يستحق.. رأي للجميع اكيد الجواب " عليه كلام" لكن الحقيقة الموجعة او سميها المضحكة هناك من يساعدهم في الصعود "كالصاروخ"!!.اذا انت تشوف " ما يجري بين اروقة اية وزارة.. في اغلب الصور تتعب وتعجز وانت تشوف او تسمع.. نصيحة من مجرب خل قلبك قوي.. وخل اعصابك في ثلاجة.. في كثير من الاحيان يغير الوضع.. واحيانا السقط سقط على روسهم.. تتفرج!!. احيانا ينقلب الوضع.. تفرج وانت مستريح.. ممكن تتجاهل المشهد... الفرجة ببلاش!!.اذا شفت احد من هؤلاء صعد.. انتظر عليه فترة من الزمن!!.يطيح.. دون اسباب كأنهم يقولون له "الكارت" انتهى دور شخص آخر.. والمسألة تتكرر هنا وهناك.. حتى يصبح واحد منهم يبحث عن ملجأ جديد له.. ليكرر الدور من جديد.. بنفس السيناريو.. وتصبح الحكاية مكرر.. وللاسف اذا سألته عن الماضي يقولوا لك.. معرفوا "قدري وكفاءتي ولذلك رموني على قارعة الطريق.. ابحث عن فتاة "اول"!!.هي ليست صورة وحيدة ونادرة.. انما هي مجموعة من الصور التي صارت مكشوفة عند الاغلبية عن الموظفين والموظفات.. مما اصبح عندهم " افلام " يومية للعرض.. يتوقعون..من يجسه الدور ويسقط.. هي الحياة التي حولت الآن في هذا الزمن "ان حبيتك عيني" وهي سالفة لها فصولها.. اذ عرفت كيف تكسب.. وصلت الختام للجولة..وعليك الاستعداد للجولة الثانية فهي قريبة من صاحبك السابق الذي سقط ومحد سمى عليه!!.آخر كلام: عليك ان تكون حذرا. وانت واثق من نفسك.. عليك ان تصعد بالخبرة والكفاءة.. ومن الآخرين لك الاحترام والكفاءة والتقدير.. حتى بكره ما يقولون لك "يافلان" مالك مكان عندنا " فهذا اللي صار للاسف الشديد!!..