أنا والقرين

تراودني أفكار في أحيان كثيرة وأقول في قرارة نفسي لماذا لا أتزوج بأُخرى وأنا في هذا الوقت الضائع من العمر الذي أوشك على موسم الخريف تتهاوى فيه قوة الأعضاء المختلفة لجسم الإنسان؟؟ فهل أخذها زواج مسيار زواج التيك أوي أو يكون الزواج رسميا بإعلان، فالدين الإسلامي لا يمانع بالأربع إذا كان العدل متوافراً، فما بالك باثنتين معززتين مكرمتين تأخذان حقوقهما المختلفة على أكمل وجه بما يرضي الله الذي أجاز التعدد للرجل المسلم لحكم كثيرة وعلاج لمشاكل متعددة وحفظ للمجتمعات أخلاقيا من الوقوع في الرذيلة، ولمن فاته قطار الزواج، فزواج المسيار هو أخف على الرجل من الزواج المعلن رسميا الذي يمكن للرجل استقطاع بعض الوقت من يومه له دون أن تحس الأخرى بهذا فبعض الزوجات في حقيقة الأمر فاضلات طاهرات عفيفات ضحين بالكثير للرجل وافنين عمرهن في خدمته فيعز عليهن أن يأخذ عليهن اخرى فهذا شيء صعب عليهن وقد لا يتقبلن ذلك نهائيا بل الكثيرات كأنهن لم يسمعن أو يدرسن الشريعة الإسلامية وما ورد فيها من حكمة التعدد وان ليس للمؤمن الخيرة فيما اختاره الله ورسوله بالشروط المعروفة التي يعلمها الجميع او يكون الرجل قد جنى على نفسه يأتي يوم القيامة بشق مائل على صوب ونحن نعلم في كثير من الدول ولاسيما الأفريقية منها يأخذ الزوج زوجات كثيرة ومثل هذه الزيجات عندهم بالأمر الذي لا غرابة فيه اما عندنا فالويل تقام الدنيا على رأسك ولا تقعد كأنك عملت جريمة غير مغتفرة فمتى تعي المرأة المسلمة هذا الشعور النبيل؟ حب لأخيك ما تحبه لنفسك بأن يستر زوجها على أخرى فبعض النساء أهون عليهن أن يزني زوجها مع أخرى والعياذ بالله وألا يتزوج عليها أخرى. [email protected]