10 نوفمبر 2025

تسجيل

مواطن

02 مارس 2016

اشمعنى المواطن.. باي؟الكثير من الشواهد تتعلق بنا جميعا.. حينها يضعون أمامنا نقاطا تكون محرجة غامضة.. لماذا نحن بالذات؟ لكن الأجوبة في كثير من الأحيان تتلعثم وغامضة عند البعض .. قد يقول يعتذر بأسلوب كأنه يهرب من الإجابة، مانعرف إذا أنت ماتعرف وأنا ما أعرف.. طيب من يعرف؟ لماذا تبقى هذه الأسئلة غامضة بالذات خصوصا إذا لمست حياة المواطن حياته، مستقبله.. يعني متعلقة بالمواطن تصبح الحالة مجهولة!.لاأدري ليش يكبر الغموض حين يعيش بين الناس خلال فترة طويلة أنت باق وأنت رايح "حظ نصيب" الكل عبارة عن دوائر تتفتح أمام المواطن، برغم أن الكثير يبحث عن إجابة واضحة وصريحة عن حقيتها وكأن المصارحة هي جزء مهم من الأسرار!.هذا الغموض والبعيد عن المكاشفة لايليق بنا كمسؤولين. لابد أن تكون المصارحة أمام المواطن ليعرف نفسه وليبحث له من جديد عن بقايا مستقبل آخر واستقرار. لتكون الأمور واضحة أمامه، قاعد أو رايح. المسألة تدوخ الرأس، يعني مافي استقرار، مما يضع الجميع في دوامة الأفكار، ليس هناك تركيز في العمل ولاحتى في مستوى الإنتاج، كثيرون ممن يعتقدون أن هذا القلق الطويل سوف يؤدي إلى نجاح وسوف تكون النتائج إيجابية. بالعكس إنما هو متغيرات من السلبية إذا ماكان الطرف الآخر واضحا ودقيقا وصريحا!. لماذا يكون الخبر إلا في اللحظات الأخيرة كأنها تكون فرصة لاستقرار مؤجل!.لماذا المواطن هو الهدف ليست هي الطريقة التي تؤدي إلى خدمة المواطن وليس التي تضمن حياة كريمة للمواطن مستقبلا يعني بين التنمية والتقاعد خطوة. لماذا تلاحق المواطنين فقط؟ والآخرون للأسف يتفرجون على هذه الإشكالية التي أصبحت جزءا كبيرا من قلق المواطن عند أي تغير يحدث التغيير!.لماذا هذه االكشوف تتضمن العدد الفائض من موظفي الحكومة، فقد كانوا يعملون في وزاراتها، خلال التعيين إلى أن قالوا لهم لسنا بحاجة إليكم. طيب هناك التزامات مالية وأسرية المفترض يكون هناك تنسيق ومعرفة مسبقة لانتقالهم لوزارة التنمية قبل التسريح. حتى يعرف المواطن ماذا سيفعل بعد هذه االانتقال المجهول!.آخر كلام: تجهل وين المكان وتحديد الوقت وساعة مايقولون لك.. مع السلامة!.