الشرق وما أدراك ما الشرق

مع بداية العام 2022 كانت تغريدة صحيفة الشرق في تويتر بمثابة إنجاز يلفت انتباه الجميع وكان العنوان وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا، تصدر موقع جريدة الشرق القطرية مواقع الصحف المحلية الأخرى وبفارق كبير عن أكبر المنافسين للصحيفة ومصدر الأرقام Google Analytics وموقع Alex، هو التنافس الشريف والنجاح الذي يستحق الفخر لكل من رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير وفريق العمل والكُتّاب والقراء والمتابعين والمشاركين والمتفاعلين، قد يتساءل أحدهم كيف أصبح هذا الإنجاز ولماذا؟ هنا قد أجابت لغة الأرقام اللغة التي لا تكذب أبدا وكما ظهرت الصدارة، ولكن علينا أن نسلّط الضوء قليلاً على أبرز ما قد لاحظته ولاحظه ربما أي قارئ أو قارئة أو متابع أو زائر لموقع صحيفة الشرق، هنا تجد التنوع في الأخبار والمتعة في الطرائف والكاريكاتير الذي يكون عنوانه الصورة تتحدث عن نفسها، وهنا تجد الخبر من مصدره الموثوق وهنا ترى التنوع الذي يجعلك ترى الأحداث من زواياها المختلفة، وهنا تجد الرأي والرأي الآخر، والفكرة وتواجهها الفكرة والحجة، هنا المساحة لمن ضاقت عليه المساحات والتعبير لمن قد يخونه التعبير، هنا تجد التفاعل مع المتابعين والقرّاء وتجد المسابقات أثناء البطولات الرسمية والتعريف بمعاني تلك البطولة بمسابقة ترفيهية وتعريفية وتسويقية ذكية، قد تجد مشكلة مرّ بها مواطن أو مقيم ويطرحها ويعبر بها وتجد جوابا من مسؤول يوضح ويحل تلك المشكلة، هنا تجد مشكلة مجتمعية تُطرح وحلا لها ورأيا يستحق التأمل، هنا الأخبار والأحداث أولاً بأول، وهنا تقرأ الخبر كأنك تسمعه وتراه، وهذا نجاح ليس بالسهل، بل إن كان لديك مجهر ما سترى من يعملون خلف الكواليس عملهم ليس سهلاً بل يسهرون ويتفاعلون من أجل أن يكونوا دائما ملبين ومحققين آمال المتابعين للصحيفة، هو الاحترام والتقدير لكل المتابعين والقرّاء، هي المسؤولية التي تجعل الصحيفة دقيقة في نقل الخبر من مصادره الموثوقة، هي مرجع للكثير من المتابعين والقرّاء وحتى بعض وسائل الإعلام، كل تلك الإنجازات لم تكن سهلة، بل جاءت من إدارة وفريق عمل يحبون ما يعملون ويقدمون أفضل ما لديهم لخدمة القرّاء والمتابعين والزائرين لموقع الصحيفة، هنا تجد الصحيفة تنقل لك الحقيقة والواقع، والتنوع الذي يرفّه عن القارئ أو القارئة وتجعلهم كل صباح أول الزائرين للصحيفة ليروا ما هي آخر القرارات والأخبار المحلية والعالمية منها السياسية والثقافية والصحية والرياضية والاجتماعية وحتى الترفيهية، كل ذلك تجده في جريدة الشرق ويبقى العنوان الذي يقرّب لك الفكرة، تشرق الشمس كل صباح، ويأتيك الخبر الموثوق من الشرق متاح بين يديك بكل ذوق، هنا الشرق وما أدراك ما الشرق. @fyicl