11 نوفمبر 2025

تسجيل

كلنا كويت

01 ديسمبر 2012

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر الصباح وبحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله تبدأ اليوم أعمال المؤتمر الآسيوي للصحافة الرياضية 16 الذي تستضيفه الكويت للمرة الثانية منذ عام 1990 بمشاركة ممثلين لـ 26 دولة حيث يكتسب انعقاد هذه الاجتماعات أهمية في تعزيز مسيرة الإعلام الرياضي في أكبر قارات العالم ودوره في التأثير على الرأي العام والارتقاء بالمستوى المهني العام وستشهد بعض المتغيرات بدخول بعض الوجوه الجديدة في إدارة شؤون الاتحاد خلال الانتخابات التي ستجرى في اليوم الثاني للمؤتمر والهدف هو انتقال مقر الاتحاد إلى الكويت أو منغوليا خلفا لكوريا.وهذا ما نسعى إليه إذن العرب متحدون رياضياً من جديد تمكنهم من تحقيق هدف رائع هو فوز نريد تحقيقه بواسطة المرشح الكويتي فيصل القناعي لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي بعد أن تمكن العرب أن شاركوا في اجتماع الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الأخير، من إقناع الجميع لقرار استضافة المؤتمر الحالي بدلا من أن يذهب للاتحاد الكوري الجنوبي عن طريق رئيسه بارك شول الرئيس الحالي للاتحاد، الذي كان يخطط لاستضافة المؤتمر في بلاده لضمانه فرض سيطرته على معظم دول شرق آسيا، من أجل التصويت له في انتخابات الرئاسة والإبقاء على مقر الاتحاد في كوريا لأربع سنوات مقبلة. رغبة الأشقاء دائمة باستعادة مقر ورئاسة الاتحاد، أمنيتنا جميعا فالاتحاد الآسيوي الذي تأسس بفكرة ودعم من الشهيد فهد الأحمد في عام 1978، فقد طرحت الفكرة على ممثلي الدول العربية والخليجية خلال وجودهم في المؤتمر الدولي الأخير بالنمسا لتنفيذ الخطوة الأولى من أجل استعادة الاتحاد الآسيوي، وهذا الفوز خطوة أولى باتجاه استعادة مقر ورئاسة الاتحاد خلال الفترة المقبلة. فقد دونت دار الصداقة والسلام اسمها بأحرف من ذهب في سجل وذاكرة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، الذي مضى على تأسيسه أكثر من 34 عاما، وكان الاتحاد الآسيوي قد أنشئ بمبادرة كويتية أثناء دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في بانكوك 1978، لدورها البارز في استعادة الأسرة الآسيوية للإعلام الرياضي حيويتها من جديد، بعد النجاح الباهر للاجتماعات والاحتفالات المميزة التي كانت مسك الختام لهذا التجمع الإعلامي الرياضي القاري فالنجاح للصحافة الخليجية من منطلق أهمية ودور الرياضة على الصعيد المهني بالذات، وصفحات الرياضة هي الأكثر قراءة لما تقدمه من مادة متخصصة يوميا، وأصبحت علامة مميزة في تاريخ الصحافة الرياضية بالعالم العربي، وهي بكل تأكيد شهادة نعتز بها كثيرا، فالذي يرى اليوم -على سبيل المثال لا الحصر- الصحافة الخليجية وتفوقها المهني والتنافس القوي فيما بينها يدعونا للإعجاب، وهنا أسجل تقديري الكامل واعتزازي لما قامت به الصحافة الخليجية ونتقدم أيضاً بأسماء خليجية عديدة للانتخابات نقول كلنا خلف أبناء الخليج.. والله من وراء القصد.