06 نوفمبر 2025

تسجيل

ويّنَك يا مديّروووه

01 نوفمبر 2011

عندما تكلف الدولة مسؤولا وتوليه على مصالح المواطنين وتدفع هذه الأيام رواتب كبيرة حتى أضحى البعض غير مصدق وكأنهُ في حلم وليس في علم ولكن تريد من ذلك مقابلا؟؟ ونحن نعلم ان في عالمنا العربي المليء بالتناقضات هناك وظائف للبعض إضافية وهي عبارة عن استرزاق دون أن يقدم أي فائدة للدولة أو المواطنين،،، وكثيرون من المديرين من الذين لديهم مصالح العباد والبلاد لا يقابل المواطنين إلا فيما نَدر ويتهرب منهم بل يحول كل ذلك إلى نائبه إما لضعف في شخصيته أو أنه يَخاف من تحمل المسؤولية ومواجهة الناس،،، أو أن نائبه اسمه يَهز وله ثقل لدى المسؤولين؟؟ ولكن هذا المدير الهارب عن الناس تجده أول من يضع اسمه إذا ما كان هناك سفرة وفيها بدل تمثيل أو صورة في وسائل الإعلام المختلفة؟؟ والبعض من المسؤولين يجعل هناك مواعيد لمقابلته وخاصة في الصباح الباكر وكأنه لديه عمليات جراحية في قسم الطوارئ!!! وإن أتيت لمقابلته في أوقات غير المحددة يقولون لك ممنوع المقابلة في دوائر قد تكون مصالح الناس فيها مع العلم انه موجود في مكتبه؟؟ وبعض الناس قد لا يستطيع أن يحضر في هذه الأوقات الباكرة أو ظروف عملهم لا تسمح بذلك أو يكونون في مناطق خارج العاصمة فما الداعي لكل هذا؟؟!! ونحن نعلم ان الاسطوانة المشروخة المعروفة في اجتماعات وهو في حقيقة الأمر قد يكون هناك أحياناً لديه اجتماع ولكن ليس بهذه الصورة،،، ففي أكثر الأحيان لا يكون في اجتماع إنما في تجاذب الحديث مع الأصدقاء أو لتقضية المصالح الخاصة!! وقد يضع له مدير مكتب لا يصلح لهذا العمل لا شكلاً ولا مضموناً ولا يحسن طريقة الكلام ولا يُتقن فن التعامل مع المراجعين ولا يعرف غير كلمة أما ان المسؤول منبه عليه ألا يسمح بدخول أحد عليه أو انه في اجتماع،،،، وربما المسؤول لم يقل له هذا الكلام إنما من تلقاء نفسه يقول ذلك وخاصة إذا كان المسؤول مشهودا له بمساعدة المراجعين وتذليل الصعاب التي تعترضهم وإن قلت له يا أخي أنا أسكن خارج العاصمة يقول ليست مشكلتي،،، كما انه يطرق المواطن أحياناً مختلف الأبواب ولكن دون نتيجة لا يجد الحل أو لديه مشكلة استعصت على الحل ولم يبق إلا باب الله وباب المسؤولين الكبار فيذهب إليهم،،، وعندما يقابلهم يسمع كلمة إن شاء الله وهو لم يطرق بابهم إلا بعد أن استنفد كل الوسائل القانونية المتاحة التي يَسترجع بها حقه الذي ذهب يتظلم منه لعلمه ان المسؤولين الكبار لم يُقصروا مع أحد وهذه حقيقة لا يختلف عليها أحد،،، وبعد ذلك تُعطىَ وصل للمراجعة بعد فترة ولكن قد لا تصل لأي نتيجة أو لا يجد موضوعك الاهتمام المطلوب من قبل من حُوّل إليهم الموضوع وقد لا يتصل بك أحد بالمَرَّة؟؟؟ وآخر الكلام نقول لكل مسؤول وّليّ على مصالح الناس افتح مكتبك وقلبك لهم ولا تضع حواجز في طريق مقابلتهم لك فهذه الإدارة ملك للدولة وليست من ضمن أملاكك الخاصة وأنت تتقاضى نظير ذلك مقابلا ولا تُجبرهم على الذهاب للمسؤولين الكبار بسبب تقصيرك وعدم القيام بواجبك. وأنا في المقالات القادمة قد أتطرق مباشرة لكل مسؤول مقصر مع المراجعين،،،،،،،وأٌقول لهم لَوَّعتوا كبَدنا يا المديرين كله في اجتماعات ولا أعلم هل أنتم تحلون القضية الفلسطينية أو تجدون حلا لثقب الأوزون والاحتباس الحراري أو مستقبل الشعوب العربية التي يبحث البعض منها عن ربيع حتى ولو كان بدون أمطار أو سبب اجتماع أسماك القرش في شمال قطر بالقرب من حقول الغاز أم ماذا؟؟؟!!! [email protected]