11 نوفمبر 2025
تسجيلهناك اشياء باقية لا تغيب.. لها مساحة فرح ومساحة حزن.. ولها صور مختلفة.. كانت تعيش لك وكنت تعيش لها.. لكن خلال دوران الزمن ذابت الصورة.. تجردت من كل عاطفة واحاسيس كأنه يحاول ازالتها من الذاكرة.. وانت بحاجة الى ان تعيد رسم ملامحها..واحيانا تحاول تجاهلها بعد ان اصبحت لست بحاجة لها.. بعد مرور الزمن!!.الصورة المطبوعة في الذاكرة.. تعيش او لا داعي لها البقاء..بالذات في زمن كانت تحمل الكثير من الذكريات " الصور المواقف " الكثير منها اصبح كما يقال في طي النسيان.. النسيان عملية يستخدمها البعض من لا يحمل الشعور بمودة الاخرين.. كما انه فعل صريح لحالة من الهروب للبقاء خارج حدود المواجهة!!.هناك " شخص قد يسمى " جبانا " لا يرتقى بمقابلة الناس.. ينتمى لحالة من الصدود.. ويرتكز على منهج الجحود.. هو فارغ لا يحمل فكرا وليست له اهمية في المجتمع.. يعيش على " فتات " الاخرين.. في نفس الوقت يحاول ارضاء ما بداخله من افلاس مكبوت.. يقبل العيش عالة.. ولا يهم حتى لو كان امام الناس.. صغيراً!!.في كثير من الاحيان الصورة قد تعيد نفسها لكن في حالة اخرى مختلفة بعدما تجد دورانها هنا وهناك حيث تتكرر وتتكاثر.. تعيش لتبقى حالمة تعيد نفسها بعد ان تصنع لنفسها وجها اخر جديدا لتتمكن من الدخول من الابواب التي تحسبها انها اغلقت امامها بعد محاربتها.. لكن البؤرة الفاسدة تستمر ربما لفترة طويلة!!.لمثل هذه الاشياء.. تجدها تتراقص امامك وهي ترسم شعورها بالانتصار عليك.. كانها تقول لك انك لم تستطع اخفاءها او نهايتها..بالرغم ذلك سوف تبقى في المجتمع " علّة " تزاول مهنة "الششات" ورغبة الفساد والوصول الى اهداف اخرى اكثر اهمية.آخر كلام: الكثير من هؤلاء قد يجتازون مراحل من النجاح المزور.. لك في نهاية الامر لا يصح الا الصحيح.!!.