يابوضحكة جنان

تجربة مفيدة .. وخبرة لها فائدة .. لكلتا الحالتين هناك من يقف بينهما ..شعور " مكهرب " على راسه ريشة .. وعنده هوس لا يثق في نفسه ولا في غيره .. وإفراط " الثقة " المفقودة !!.هكذا علمتنا رؤية البعض من المسؤولين .. الصغار قبل الكبار .. ناعم الكلام قاسي القلب .. واختلاط شخابيط القلم وفقدان المسطرة .. والأيدي ترتجف .. تشعر بفعل الغلط وارتكاب الخطأ ألف مرة .. وتحاول رسم صورة مزيفة لنا أمام الكاميرا " بضحكة جنان " .. أو على صفحات الجرائد .. صورة ملونة .. بابتسامة " صفراء " طنين خارج عن النص .. إن اهتمامهم دائما منصب على المواطن .. يا سلام كل كلمة " تقطر عسل " !!ما أدري العسل أصلي ولا " مغشوش " مثل الكلام .. الله أعلم !!..على كلٍ في الحالتين .. مقابل كل فكرة " يتفاعل بعضهم .. بطاقية إخفاء يتفاعل مع أسلوب " التطنيش " حيث تحال أغلب الاقتراحات والدراسات وفي اللجان " مصير المواطن " ..أغلبها " الدفن " بين الأدراج .. دون الاطلاع عليهم أو الاستفادة من هذه التجارب والخبرة .. تبقى في مسألة الغيب !!.تعقيبا على كلام .. يقول البعض .. من زمان ندري أنت تتعب.. وغيرك يضع ضدك متاريس ليكون مصير هذا التعب آخر الاهتمام دون الحرص على الاستفادة الحقيقية واضحة وضوح الشمس لتجربة واقعية وخبرة للمكان والزمان !!.في النهاية للأسف من يستفيد ويتعلم "غير المواطن" فالمسؤولون يعشقون الاقتراب من الغريب "أما المواطن" تروح في المشمش .. فهؤلاء أصلا لا يملكون ثقة في أنفسهم ولا في من حواليهم .. حيث تكون نظرتهم " توجس " خوف قد تكون الأفضل .. أما غيرهم " نعم عمي ..نعم سيدي " حينها يشعر أنهم الأضعف والآخر أقوى .. فيتم تفضيل للأضعف ..لتكون رؤيتهم غامضة .. لضمان البقاء .. واللعب على الذقون ..حقيقة مؤلمة لا أحد ينكرها !!. !!. آخر كلام: عندما تعتمد على " الغير" تخسر .. وغيرك يكسب .. تجربة ويتعلم على حسابك