12 نوفمبر 2025
تسجيلورقة تسقط وأخرى معلقة قبل السقوط، مثلما تعيش غير أيضا يعيش لاأحد أفضل من الآخر، النوايا تشرع لك الأبواب غالب أو مغلوب!. الأفكار الكثيرة تقتحم عالمك ومجالك الممنوع تصبح ساعة البوح صعبة وساعة الصمت متعبة، أحيانا تتغلب عليها بالثرثرة حينما تصبح ثرثارا يهرب الناس منك، لن تجد من يصفق بك تعتبرها لحظة النحس يلاحقك في كل مكان. فلاتحصل على إشارة التفوق ومادمت داخل حدود الحسد والنميمة!. التوافق يعني أمامك مستقبل مشرق تضع المسقبل في كرتونة وتتفرج على اللي رايح واللي جاي قد تعيش طربان وقد تعيش حزنان كيفما تصور لك الأيام أنك قد تستطيع تحقيق طموحاتك، غاياتك الطيبة أو المريضة. هناك أو الخبيثة هي استباحة لك في أشياء كثيرة و مخالفات لأشياء أكثر!. كل الأشياء تبقى داخل صندق، الصندوق لاتعرف عن خفاياه شيئا، البعض يركض وأنت تسابق نفسك لكي تضمن أن تعيش من حصيلة هذا الركض تحسب أنك إذا وصلت كأن لم تحقق شيئا في حياته، الحالة المتأخرة في التشخيص يقال إنها ثروة مجانية تؤهلك للمعالجة في الداخل فقط أما في الخارج يكون "حامض على بوزك" !!. النوايا طيبة أو شريرة وأنت قد يكون لك مطالب مشروعة والآخر له أفكار ممنوعة ومحرمة و أنت إذا سرقت نملة تفكر كيف التصرف؟ حجم نملة لاتأتي بحجم طموحاتك و تطلعاتك ربما تحتاج "قفزة" لتصل مشروع ثروة والغنى باب مفتوح لك ولغيرك لكن حاسب ألا يكون بالحرام!. هناك من يخلط الحرام والحلال قد تكون نسبتها لاعدالة فيها، قد يشعر "لوحدة" بالاطمئنان أنه سرق فقط نملة. وقد أعطى ضميره مايكفي من ضمانات "شخصية" خلال محاكاة النفس فمازالت يده "نظيفة غير ملوثة" ربما صادق وربما يكذب ألف مرة على نفسه أو يتوهم أن "الجيب مازال" نظيف" !!قد يفكر في اللغز، حياة البعض تشبه الغاز متشابكة مرتبكة رهينة بالغموض والشر قد تحتاج فك الطلاسم، الكثير يعجز فك طلاسم من يعيش معه تحت سقف واحد و من سرق نملة مازال يصدق نفسه أنه "نظيف"!. آخر كلام: هناك لافرق بين من سرق نملة ومن سرق فيلا!.