16 نوفمبر 2025

تسجيل

ناصر النعيمي ومبادرته الوطنية في رفد المجتمع بالمنتج الزراعي المجّاني

01 أغسطس 2018

مبادرته تقوم على فتح مزرعته الخاصة للمواطن والمقيم للاستفادة من منتجاتها الزراعية مجاناً أهل قطر كانوا وما يزالون يحافظون على سلوك وتقاليد أجدادهم في الكرم الحاتمي وتقاليدهم الأصيلة كان أهل قطر وما يزالون يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة التي ورثوها من قبل الآباء والأجداد، عازمين على أن يعم الخير كل البيوت والأحياء في البلاد، وإذا تحدثنا عن مثل هذه الأعمال الخيرية والمجتمعية التي تدخل في باب خدمة المجتمع ليستفيد من ذلك كل مواطن ومقيم على أرض قطر المباركة، فإنه لابد من الإشارة لإحدى هذه المبادرات في فترة الحصار الجائر الذي نعيشه منذ 5 يونيو 2017 م وحتى اليوم. ولعل التنافس في عمل الخير والكرم القطري الذي يعرفه القاصي والداني عن قطر والقطريين جعل أهل قطر وأبنائهم البررة يحافظون على هذه العادات والتقاليد الجميلة التي لا تعد ولا تحصى لأجل إسعاد جميع أفراد المجتمع دون شك في ذلك. ولهذا كانت مبادرة: سعادة السفير ناصر بن راشد الجفالي النعيمي بأن قدم أحد هذه الأعمال الوطنية المخلصة لوجه الله، عندما أعلن على حسابه عبر "تويتر" فتح مزرعته لكل مواطن ومقيم على أرض قطر المباركة بالقدوم لأخذ ما طاب من "الرطب" بانواعه المختلفة الذي ينتج في هذه الأيام، وهي لا شك مبادرة مجتمعية لمد جسور المحبة بي المواطنين القطريين مع المقيمين على هذه الأرض من إخوة عرب وعمالة وافدة تقيم بيننا ونتقاسم معها ظروف الحياة المعيشية في السراء والضراء دون تمييز، فكلنا ننتمي إلى خدمة هذا الوطن العزيز.  ومثل هذه المبادرات الخلاَّقة: تجعلنا نؤمن دائما على الخصال الحميدة التي تربى عليها كل أهل قطر قديما وما زالت حية وتمارس على أرض الواقع؛ لأننا جُبلنا على البساطة في حياتنا من خلال العيش الكريم دون تكلف أو تغطرس أو تكبر مع من يعيش معنا ويتقاسم لقمة العيش، وهكذا هو الأخ ناصر النعيمي الذي أعرفه وأعرف سجاياه الطيبة وكرم أفراد قبيلته (قبيلة النعيم) صاحبة الأمجاد التاريخية العريقة على أرض قطر وما قدمت من أعمال خيرة لقطر العزة والسخاء في شتى الظروف. خدمة المجتمع هي الأساس: ولعل مثل هذه المبادرات المجتمعية أيضا تسهم في زيادة باب المنافسة مستقبلا من أجل نشر العمل الخيري الذي يقدم خالصا لله عز وجل وبدون أية عراقيل، فمن أراد الاستفادة من مثل هذه المنتجات الزراعية يستطيع أن يبادر إلى تقديم ما لديه من أفكار جميلة ومرحب بها - مستقبلا - لخدمة المجتمع؛ لأنها تعود على الجميع بالفائدة والنفع العام، وأعتقد أن الكثير من المبادرات الجديدة سترى النور قريبا بعد ظهور هذه المبادرة، فمشروعنا الوطني لا ينتهي وقاطرة التقدم لا تتوقف أبدا. كلمة أخيرة:     لا نملك في الختام إلا أن نوجه الشكر لمبادرة سعادة السفير ناصر بن راشد النعيمي على فتح مزرعته للمواطن والمقيم في ظروف الحصار (التي يزيد فيها عدد أشجار النخيل على 1200 نخلة تقريبا) وجعل الجميع يتمتع بإنتاج النخيل الطازج لهذا العام، والشكر كذلك لوسائل الإعلام القطرية التي سلطت الضوء على هذه المبادرة الوطنية الرائدة بفكرتها ومحتواها؛ من أجل خدمة المجتمع وأفراده دون استثناء.