الفنون الرمضانية (1)

عبر كافة القنوات الرسمية أو الخاصة وعبر كافة المدن والعواصم العربية هل هناك دوائر لقياس الرأي العام حول أفضل البرامج أو المسلسلات، سواء التاريخية أو القضايا الاجتماعية أو قصص الحب وخلافه أم أن الأمر مغلف كالعادة بنسيان الأمر، وعفا الله عما سلف؟! في هذا الموسم، تابع الإنسان الخليجي بعض حلقات سيلفي للفنان السعودي ناصر القصبي، ذلك أن الفنان قد لامس عبر عدد محدود من الحلقات جزءاً من الواقع المعاش، سواء كان المتابع والمشاهد معه أو ضده، أما العديد من الأعمال الدرامية فتكرار مخل للعديد من المواضيع المستهلكة وهذا ما عبر عنه العديد من أبناء الأمة العربية لأنهم على وعي تام بما يتم تقديمه، أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا شاهدت حلقات من مسلسل إماراتي من تأليف جمال سالم وجسّد الأدوار عدد من نجوم اللعبة وإن كان الغائب الأكبر الفنان جابر نغموش وفي قطر كان غياب نجوم اللعبة مؤثراً، مثل غانم السليطي، جاسم الأنصاري ولم اشاهد الفنان عبدالله عبدالعزيز، أما الجيل الجديد فلا أثر لهم، لا محلياً ولا خليجياً. مما لاشك فيه أن مسلسلا مصريا حاز الاعجاب وأعني "تحت السيطرة" للمؤلفة مريم نعوم التي سبق وأن اثارت زوبعة في العام الماضي عبر مسلسل "سجن النساء" للراحلة فتحية العسال، وخليجياً استطاعت الموهوبة سعاد عبدالله أن تحافظ على حضورها. أما فيما يخص برامج المسابقات فعبر كل المحطات اطار لتقديم بعض المساعدات المالية للعديد من الأفراد وكما قال احدهم انها صدقة جارية، ومع هذا فإن الأمر الغريب التقليد في تحميل الأمر لبعض نجوم اللعبة من كبار الممثلين، كالفنان عبدالعزيز جاسم وفايز المالكي وغيرهم. السؤال المهم والمثار منذ أكثر من أربعة عقود أننا لا نعلم متى يأتي رمضان وهكذا نكتشفه قبل قدوم الشهر بأيام معدودات، هنا نلجأ إلى سلق البيض.. وللموضوع بقية.