رمضان كريم...

رمضان.. شهر التوبة والمغفرة .. جاء رمضان بالبشرى الطيبة .. والعمل الدؤوب الذي سخر الانسان المسلم باعمال الخير .. تكون له " اجر ومغفرة " شهر العبادة والإحسان ..كنا ننتظره بفارغ الصبر وكانت أرواحنا تشتاق لنفحاته.. وقلوبنا تتلهف لقدومه .. حياة " جميلة " خلال هذا الشهر الفضيل .. كانت الناس " لها طقوس " لعادات قديمة وجديدة .. أصبحت في رمضان لها الكثير من الاقتراب والحب والتآلف .. وهي مسعى للخير .. وفتح طريق النور ..محاولة من الانسان حصاد اعمال الخير طيلة شهر رمضان !!. تجسيد شهر " رمضان الكريم " هو الشعور الدافىء لكل ايامه ولياليه .. شعور من الود .. لكل الناس في التقارب والاحساس بالآخر في " التسامح " و فطرة تضع لبنتها " من العلاقة " الانسانية الطيبة التي تراعي فيها امتداد هذه العلاقة .. حيث اصبح الانسان الصغير الى الكبير .. يتذكر هذه السيرة .. مما كان في زمان أول حتى الحاضر .. حياة تصبح هي الاخرى مختلفة .. بهجة  الحياة والضياء داخل رحلة " من الرحمة " ودعاء من القلب " للمغفرة " وخطوات مضيئة بالاحسان والتكافؤ في نور مقبس من النور محيط هذا التفاعل في احياء ايامه ولياليه المباركة !!. رمضان كريم.. هو شهر كريم .. هو شهر فضيل ..شهر اجتهاد في احياء سنته وحياة طيبة زكية تولد عمق مشاعرنا بالرغبة الجامحة ان نعمل صدقين لتكون أعمالنا مثوبة لمغفرة مضيئة في الدنيا والآخرة تحسب لنا لاعلينا .. طيلة هذا الشهر الفضيل الجميع يعمل ويجتهد لحصاد طيب .. حصاد لنواحي الخير للاخر .. الوقوف مع من يحتاج لهذا الخير .. فالقلوب مفتوحة والايادي تمد لزراعة بذرة الخير في تربة صالحة .. !!النفحات الرمضانية .. طيلة الشهر الكريم .. ابجدياتها تفوح بالايمان والاحتساب .. له فضل عظيم .. تحظى بالخير لكل جوانب الحياة .. دروبه بالنور مضيئة لحصاد نهج كريم من اياد كريمة .. بسيرة حميدة .. تهب فاعليات النفحات لمن يحتاجها .. ومن يمكن مساعدته في هذا الغرس الطيب الذي يتوالى عليه الناس في مثل هذا الموسم الرمضاني !!.غرس مبارك اضاءة تبقى طيلة الشهور ..  للقلوب التي تعشق العمل وتهوى تقديمه لكل المستحقين في كل عواصم الدنيا .. لتكون الغرسة الطيبة تجسدها القلوب تتفاعل معها بنوايا طيبة وإبمان خالص لتضع اشراقة في الدنيا لعالم يحتاج ان تكون هذه الايادي تطل على كل البؤساء والمحتاجين والفقراء .. ويكفي ان يكون حصاد الخير عملا انسانيا لوجه الله تعالى !!.آخر كلام : اللهم وفِّقنا لاقتفاء أثر نبيَّك –صلى الله عليه وسلم-، وأحينا على سنَّته، وأمَّتنا على شريعته.