12 نوفمبر 2025
تسجيلتعيش.. تشوف.. وحينما تشوف أكثر سترى العجب.العجب هو ما يقدمه البعض من الناس خلال حياتهم في " الدنيا " حيث تصبح بحجمها علامة ايجابية او سلبية..و في كثير من الاحيان تصبح جزءا من سلبية الانسان الذي يؤثر في جوانب حياته بالشكل المقلوب.. حينما يفتعل الاخطاء.. ويعني في كثير من المواقف ان الشخص " مفلس ".هذا " الافلاس "يثير الاخرين..ممن يعرفون دور الافلاس في حياة هؤلاء " الفكر.. الاسلوب.. السلوك.. الثقافة العامة. لكونها ميزانا يأخذ الحقيقة لجانب مظلم.. ويصبح من يمارسها تصرفات ناتجة عن " نكران الذات ".. وحينما يتمادى اي شخص بممارسة لمجموعة من الافكار الغارقة بالسلبيات..بالتأكيد هناك ردة فعل من الاخرين بالرفض "...هناك من ينتظر.. ردة الفعل.. لكونها نمطا حياتيا يصبح غريبا على سلوك العامة.. بالذات حينما يحاول استحواذ جوانب مهمة..في حياة الانسان بتدوير هذه التصرفات..لا افعال " صبيانية طائشة " او ناتج من سلوك " الكبار " الذين فتحت امامهم جوانب من " الفراغ " واصبحت بالنسبة لهم " الاساءة المباشرة "التي اخذت الكثير من سلبيات اجتماعية بكل جوانبها.لا نتكلم عن الخاصية.. انما العموم.. ذلك من خلال بعض التصرفات التي تكشف لك " حجم " هذه العيوب او الاخطاء.. المتكررة.. نتيجة ضعف النفوس التي نسميها " مريضة " تحتاج لعلاج فوري.. دون تركها على قارعة الطريق.. تهذي وتتصرف كيفما تشاء.. حتى لاتصبح فيما بعد هذه العيوب الاجتماعية.. نمطا جديدا.. يتجرأ البعض ان يكون سلوكا واسلوبا في الحياة الاجتماعية.البعض للاسف يعتبر هذه التصرفات.. سلوك العصر.. دون ان يشعر احدهم فداحة هذا الامر..التي قد يسبب الكثير من المشاكل.. للآخرين.. حتى انها تسيىء " لاسرة الشخص " اجتماعيا.. واخلاقيا.. ورغم ذلك هناك من لايشعر بهذه الانتكاسة الاجتماعية لهم..ويرون انها تصرفات عادية.. تحدث في حياة كل شخص.. لكن السلوك العام مختلف عما ما يدعون به.بين سلوك واخر..وبين تصرفات مسيئة.. وبين افكار هدامة.. الامور "تصبح عكس " ما يتمناه " الجميع " نتيجة حصيلة خاطئة.. يحاول البعض زرعها لتصرفات " حالات خاصة " انما حينما يصبح التمادى حالة كما يدعون انها مجرد تصرفات عادية انما حقيقتها ونتائجها لتصرفات خاطئة.. لذلك علينا ان تكون هناك " قبضة اشد " دون التهاون معها.. او الاعتقاد انها "تصرفات سلوك شخصي ".. لانها بداية عيوب تحتاج الى " اقصائها والتخلص منها "وتهذيب اصحابها دون الوقوف امامها مكتوفي الايدي او الصمت.آخر كلام: السلوك.. الخطأ يقابله " صمت".. واوسطه تهميش..واخره كارثة.