14 نوفمبر 2025

تسجيل

طموحات

01 يونيو 2015

أحلامي أن آخذ مافي الدنيا كلها، أنا لاأشبع، الأنانية تجسد في البعض من الناس وهم يتمرجحون على كرسي "بعمرا ليس طويلا .. ولامؤبدا" هي لحظات ساعات قبل أن ينطفئ البريق فيكون "عبدا للكرسي" يحتاج سلاسل وقيودا لكي تحمله إلى المنزل، حتى لايسرقه منك أحد !!.شعور الأنانية يطغى على من لايثق في نفسه يحمل بالسر دون علانية لطموحاته و أحلامه، يفكر أولا يزيح الشخص "المنافس"، ليأخذ مكانه، ليكون له صوت لمنفعة نفسه، يجد الفرصة سهلة، تفتح له الأبواب، لاأحد يقول له كفى، يأخذ مايريد، و يأكل مايريد دون ملل، لاشبع و لااكتفاء !!.الانفراد الذي يقف ضد " طموحات المتفوقين.. لتصبح الأبواب المغلقة فلا يدخلها إلا لمن يكون "القريب والصاحب الحبيب، ليقال فيما ان ماعندنا " طموحات .. ولاكفاءات .. ولاغير ولاغير .. تصبح الصورة قاتمة، حينما توقف الأنانية أمام كل صاحب "طموح " يتفاعل من أجل المصلحة العامة، يقولون لهم هذا مايصير، بمختلف وسائل العراقيل !!.هؤلاء تركيبة أحلامهم مختلفة، حينما يقف أمام المرآة متسائلا: لماذا الكرسي بعيد عني؟ ويتساءل دون ملل: هل أنا لاأستحق هذا البريق؟ بعد تفكير يقدم أولى خطوات النفاق، لن يسأل لمن يجلس أمامه "مداح له" بوظيفة أعلى، انه الأفضل وإنه الأحسن، وإنه مرتاح العمل معه، وإن كل موهبته وشهادته و عمله وأفكاره في الطاعة لخدمته وفي نفسه متى تذهب ومتى تسقط ومتى تروح حتى أكون أنا البديل الأفضل !!.الكثير منهم مصلحته أهم شيء، قريب بعيد، مافي حبيب مافي صديق . المصلحة أساس الكرسي و إذا طولت على الكرسي آخذ وأستبيح في التجاوزات وأصبح أعلم الآخرين كيف نعمة الكرسي التي تعطي الكثير، بلامقابل والمقابل غيرموجود لأن الأنانية تلعب تفضح صاحبها والصدفة أيضا تكشف الوجوه التي تتعثر في أول الطريق وهي تحمل أمنيات أحيانا تكون صعبة، لكنها الأفكار الخاسرة أتعطي لهم المجال من التفكير "الفاشل "؟.هذه الصور ستبقى بأذهان الناس تحمل الكثير من الأسئلة لتعرف مصير الكثير من الذين يحاولون التجاوزات واستغلال الوظيفة، والأنانية التي يحملها البعض بشتى الوسائل لتقبض عليها ولاتسلمها لأحد لكي لاتخرج من الأضواء، هؤلاء يخافون "العتمة" لأنهم دائما يفعلون "داخل جدران مغلقة" !.آخر كلام: طموحات عاقل .. طموحات إنسانية صاحبها يرى الأشياء بحكمة .. ويتفاعل معها بذمة وضمير !!.