04 نوفمبر 2025
تسجيلبشائر مزارعنا القطرية في ساحات المنتجات المحلية ، ذات الوفرة والجودة العالية ، والحمد لله ، وما تشهده من إقبال كبير ، تحتم على صناع القرار المزيد من الاهتمام بالقطاع الزراعي، وتشجيع المزارع المواطن بكل أمانة ومسؤولية ؛ ليؤدي دوره الوطني في تنويع مصادر الدخل وتثبيت الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. تعميم وزارة الصحة بحجز جميع إرساليات الخضار والفاكهة المستوردة من عدة دول بعد ثبوت تلوثها وخطرها على الصحة العامة ، يؤكد ضرورة دعم وتشجيع المزارعين القطريين وتفعيل دورهم البناء ، في هذا القطاع الحيوي ، وفق الإجراءات التالية:* توفير المعدات والأدوات الزراعية ، على أن تعمل خمس سنوات ثم تعرض للمزاد على المزارعين القطريين ، مما يلبي احتياجاتهم ، وتلافي مشاكل سفر السائقين أو تلف المعدات وتأخر صيانتها.* السماح باستقدام الجنسية التي يطلبها المزارع وتصلح للعمل كمزارعين ، وليس فرض جنسيات معينة غير ماهرة في هذا القطاع .* دعم المعدات والآليات بدفع نصف السعر وفق ضوابط تضمن استعمالها في الأغراض المحددة .* القيام بجولات كافية تتأكد من مطابقة المنتجات الزراعية للشروط الصحية ، تزامنا مع زيارة المرشدين والمراقبين لبث التوعية ، وتقديم الإرشادات لتحسين واستمرارية الإنتاج .* صرف البذور والشتلات والأسمدة ، بوقت مناسب يسمح للمزارعين بإدراك موسم الإنتاج ، وتوفير المحاصيل بكميات كافية للمستفيد.* إنشاء جمعية خاصة بالمزارعين القطريين ، مدعومة بكل الصلاحيات الكفيلة بإنجاح دور المزارع القطري. إن التزام الجهات المسؤولة بأداء هذه الأدوار ، يجعل بلادنا دولة زراعية منتجة ، وأن إخواننا المزارعين قادرون على تزويد السوق المحلية بما تحتاجه من منتجات ، تحقق الاكتفاء الذاتي ، وهذه أولوية وطنية يجب أن تلاقي قدرا كبيرا من الاهتمام ؛ لتحقيق مطلب الأمن الغذائي فالأمة التي تصنع قوتها بيدها جديرة بالاحترام وتحقيق الطموحات.