الاختيار

ياسادة ياكرام.. قد يعتقد البعض ان المجاملات.. وسيلة سهلة الوصول للطريق الصحيح.. وحقيقة الامر هي للاسف اغلب الاحيان تكون علامة "ظل" لسلبيات كثيرة قد تقع خلالها ضد المصلحة العامة.. دون تعرج المسار الصحيح.. وقد يعترف البعض انه هو الواقع الذي اصبح السائد بين المسؤولين.. "شيل" شخص "وحط" آخر.. كأنها لعبة كرة القدم.. حينما يستبدل المدرب لاعبا بلاعب آخر.. لكن هل نجح البديل.. هذا هو السؤال الذي يصبح مع مرور الوقت سؤالا "اطرش"!! رغم التجارب الواقعية.. وليس من الخيال.. ويكون التركيز لجانب معين "لفترة من الوقت" حيث ينقلب التيار الى صورة اخرى من الظلمة.. لاتجاه شخص اخر معين.. "قريب من القلب" وهو طريق ربما تعودنا عليه.. "يوم لك ويوم عليك" حتى اصبح العمل له شعور من"القلق" واصبح التركيز ايضا جوانب "مقلقة" هو الاخر.. حتى اصبح الاحباط شعار الاغلبية من الموظفين.. وبالذات اصحاب المراكز الكبيرة شوية!!.هذا القلق.. وهو واقع.. لايجعل الموظف دائما يطمئن او " في استقرار" انما هو كأنه على "نار" حيث تشعله الاشاعات احيانا.. وكثيرا من الاحيان تكون هناك تغيرات مفاجئة.. وهذه التغيرات تحدث لديه الكثير من القلق العام وسط الموظفين والموظفات.. كما ان لها حسابات اخرى.. حدث يؤثر في بعض الاحيان على العمل باقل المستوى.. وهو ما يحدث في اغلب المؤسسات الحكومية.. ويعني في العامة.. انه ليس هناك استقرار.. في كل النواحي.. في مسألة "تعالى وروح".. وفي حقيقتها بالنسبة للموظف موجعة وصعبة في كثير من الاحيان..اما بالنسبة للبعض ممن يخافون على وظيفتهم.. ومستقبلهم الغامض.. دون الثقة في امكانياتهم الوظيفية.. دائما يخشون.. ان يكونوا في قائمة المتقاعدين..!!حقيقة المجاملات.. لها في بعض الاحيان "انعكاسات سلبية" تَظلم الكفاءة والخبرة خلال سريان صعب بالنسبة للموظف المجتهد الكفاءة بينما بعض السادة المسؤولين.. يرون انها جزء من عملية تحرير الوظيفة من بعض الاسماء.. ويرون انها انطلاقة جديدة لمرحلة اخرى.. لكن من ناحية الفصل "اين تكون الخبرة" اين تذهب لعل بعد ذلك لها دور واضح بعد التسريح مع احترامي للاخرين في هذا الفصل الذي يرون ان تقليب الوظيفة.. تأتي من قبل المسؤول.. هو يختار.. للاقرب تأخذ هذا الجانب.. لها اسباب من المجاملات التي تؤدي الى الكثير من "الخلل" في بعض الوظائف والمؤسسات!!.آخر كلام: الاختيار أحيانا يصيب وفي حالات كثيرة لايصيب.. وهنا تكون المشكلة!!.