18 نوفمبر 2025
تسجيلهكذا عاصفة الحزم وما زالت والحمد لله تُعلّمنا وتقول لنا وترسل دروساً عملية:* أن للحق رجالا وقادة وجنودا في الصفوف الأمامية بالعاصفة وفي الداخل.* وأن راية التوحيد الخالص لن تسقط من الخليج ومن جزيرة العرب ومن بلاد الشام وأرض الإسلام قاطبة.* وأننا ندافع عن إسلامنا الذي ارتضاه الله تعالى لنا وعن أوطاننا وأرضنا وكرامتنا وثوابتنا وحقوقنا وسلامة جيراننا في الدين والعقيدة والعروبة.* وأننا أحفاد الجيل الرباني الفريد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم والسلف الصالح رحمهم الله والقادة الكبار للفتح الإسلامي العظيم. * وأننا لا نرضى بالحوار الخادع المتأصل فيكم المضيّع للحقوق الذي يُكسبكم الوقت لكي تعيدوا أوراقكم الخبيثة وصفوفكم التي انهارت، وقواكم التي ضعُفت، ونفوسكم التي تضعضعت، وحركتكم التي تفككت، وهذا الحوار محال عند عاصفة الحزم والحسم بإذن الله تعالى. * وأنها كشفت مدى الحمق الصفوي الفارسي الذي ظن أن أهل السنة والجماعة وقادتهم وجنودهم في سبات.* وأننا لا يستقر لنا بال ولا حال إلاّ بعد أن نطردكم ونكسر شوكتكم أنتم وأعوانكم ومن يدعمكم من الحية الرقطاء، ونعيد للشعب اليمني حقوقه ومقدراته التي سرقها شرذمة ضالة، وقطاع للطرق بُغاة، ومرتزقة تعيش على الفتات، ورويبضة تريد تمزيق الأمة. * وأن جنود عاصفة الحزم وهبوا أنفسهم لله سبحانه وتعالى هو ناصرهم ومؤيدهم، دفاعاً عن هذه الأمة وعقيدتها وأراضيها التي أرادت هذه الفئة والعصابة الضآلة أن تُسلمها لعصابة بني الفرس أحفاد ابن العلقمي الخائن كما يفعل الآن من يخون أهله وطنه وأمته في اليمن وفي غيره. ولنتأمل هذا الموقف من سيرة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.. "لما كان يوم أحدٍ أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال: " أفي القوم محمدٌ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجيبوه» ثم قال: أفي القوم ابن أبي قحافة -ثلاثاًـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجيبوه» ثم قال: أفي القوم عمر بن الخطاب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجيبوه » فالتفت إلى أصحابه فقال: أما هؤلاء فقد قتلوا، لو كانوا أحياءً لأجابوا، فلم يملك عمر نفسه أن قال: كذبت يا عدو الله، قد أبقى الله لك ما يخزيك، فقال: اعل هبلٌ! اعل هبلٌ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجيبوه» فقالوا: ما نقول؟ قال: «قولوا: الله أعلى وأجل» فقال أبو سفيان: ألا لنا العزى ولا عزى لكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجيبوه» قالوا: ما نقول؟ قال: «قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم»" (رواه ابن حبان وصححه الألباني). وفي روايةٍ لابن إسحاق وصححها الألباني أن عمر رضي الله عنه قال لأبي سفيان: " لا سواءٌ، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار" فتأمل..." ومضة "عاصفة الحزم بقادتها ورجالها وجنودها بل الأمة كلها تردد وتقول عن ثقة ويقين كما علّمهم رسولهم وقدوتهم لصحابته يوم أُحد ونحن كذلك نقول" الله أعلى وأجل " ونقول " الله مولانا ولا مولى لكم ". هذه هي العزة والقوة قولاً وعملاً وحركة وتوجهاً وإرادةً والتزاما، ولا ننسى صدق التوكل والاعتماد عليه فهو الكافي والناصر والمؤيد لعباده أهل الحق.