10 نوفمبر 2025
تسجيلالدنيا تركض.. وأحنا نركض من وراها.. سباق.. هو حال الدنيا.. احيانا هذا الركض متعب.. واحيانا الركض عبارة عن " نظرة " التي تسبق الحدث.. هو التفكير العميق في الحياة.. ربما البعض يتعامل معها بلا أهمية.. وبلا احساس.. يعيش كأنه يملك الدنيا.. بكامل حجمها.. دون ان يسمع لاحد .. ودون ان يرى شيئا.. غير نفسه بكامل الغروراحيانا هناك من يملك الكثير " لا حسد "..لكنهم دون قناعة بما يملكون.. دون شبع.. دون قول " الحمد الله.. من الرغم من ذلك يتمنى امتلاك الحياة لتسير على دورانه.. هو الطمع الذى لا ينتهى.. الذي يسيطر على هذا الانسان.. يتجاذب مع نفسه بكراهية وما يدور من حوله دون صفاء وراحة البال.يأكل ما يجده في طريقه.. وهم في حقيقتهم انهم مفلسون.بنظرتهم للحياة. وبعضهم ينظر للغير كأنه يحتاج منهم شفقة.. واخر يعيش دون قناعة على الرزق.. كما كتب له الله لا"يشكره "بالحمد " لتنعم حياته بالسعادة.تشمل سعادة له ولأهل بيته.. احساس بهذه السعادة.. هي نعمة من الله سبحانه وتعالى.. وما يهم في هذه الجانب المهم في حياة الكثير من الناس.. الفرق بين الحرمان والعطاء..بين العطش والاكتفاء.ابحث عن هذه السمات في حياة الكثير ممن يعيشون يدعون " فقراء " لكنهم يملكون " مال قارون " الشعور بالخواء.. هو عذب الانسان ذاته بشعور بالرحمن.. بإرادته.. وليس بارادة احد.. انما هي الحياة التي لمن " يمتلك " القناعة "لنفسه ولمن حوله رغبة.. " هي الصورة ليست نادرة.. انما هى حياة الكثير ممن يعرفهم الناس.. بالبخل الذي يحرم على انفسهم متعة ونعمة الحياة.. والحرمان لشعورهم باحساس السعادة.. داخلهم حينما يبخلون ان يرسمهم بالعطاء لمن حولهم.. كثير من الناس.. يرسم الوان الحرمان.. والافلاس.. الى اخر ايام عمرهم.تبحث عنهم بين الناس... يدعون.. وهم يكذبون..تبقى هذه السمات الكارهة داخلهم.. يتعاملون بالخوف.. حتى لا يحسدهم احد.. او يسرقها منهم احد.. حياتهم تتكون خلال درجات الريبة.. " تعساء " في عيشتهم.. تعذبهم حالة.. عدم الطمأنينة فلن يجدوا الشعور في حياتم الامان والاستقرار.. او الراحة من هذا العناء. مفلس يعيش مرتبكا يخاف الحسد.. من العيون..حياة ضائعة بين الظنون الشك ليل نهار.. حتى تنهار الثقة.. فلا سبيل له الا ان يضطر لان يكذب على نفسه بانه يملك كل الاشياء.. تحسبا بانها تسرق منه السعادة في اية لحظة.. يخشى الانهيار ويصبح مفلسا امام الجميع كما يقولون " على الحديدة " حينها لا مكان له من الدنيا سوى.. مجموعة صور وحياة خاوية من العطاء.اخر كلام: كثيرون ممن يعيشون معنا..يعانون الافلاس في عطاء المشاعر،،،