نحبك ياتميم

أنا مواطن.. لا أعرف النفاق.. ولست بحاجة لذلك.. بالذات حينما اتحدث عن الوطن.. عن وطني دولة قطر العربية الاسلامية الاصيلة.. وطني وهو يلبس العز والكرامة والشموخ.. واذا تحدثت عن سمو الامير المفدى.. الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. فأنا اتحدث بكل معاني الفخر والاعتزاز والولاء.. صورة رائعة جسدها سمو الامير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله..صورة رائعة.. وموقف انساني رائع لسموه.. اثناء زيارته للولايات المتحدة الامريكية.. حينما زار المواطنين والطلبة والمرضى القطريين في امريكا.. كانت الصورة تعبيرا وطنيا "نرفع العقال" اعتزازا بهذه المواقف.. بكل ابعادها الحميمة والانسانية، وبالذات مع احد المرضى القطريين هناك.. حيث حاول المواطن الوقوف من على كرسيه المتحرك اجلالا واحتراما وتقديرا لسموه.. لكن سمو أمير البلاد المفدى خاطبه بكل تواضع: تستريح في مكانك.. أنا اللي اسلم عليك.. وقد تم ذلك بكل احساس التواضع.. حيث كانت الاسئلة بكل الحرص والاهتمام: اين يعالج وفي اي مستشفى ومتى تكون العودة الى قطر؟.. عساكم مرتاحين وإذا ناقصكم شيء.. لاتترددون، تراني وصيت عليكم..الامير المفدى كعادته.. يحمل قلبا ابيض.. وهو يتعامل مع المواطن في أية بقعة من الدنيا.. كلمات سموه الانسانية الرائعة.. يتحدث مع ابناء شعبه وهو بالقرب منهم.. لاحواجز ولاحرس.. يتحدث معهم بشعور القطري الاصيل الذي يرسم الفرحة من قلبه الكبير.. ليعلم الآخرين.. صورة التواضع بين القائد وشعبه.. وكيف كانت صورة اميرنا المفدى في احتواء المواطنين في الغربة..تحدث القائد بشفافية القائد.. بلغة الانسان.. وهو يرسم الصورة العالية من التواضع والحب لابناء شعبه.. كان بينهم ترابط ورسول من الحب الوطني.. حيث وصى على كل القطريين هناك بتوفير كل الامكانيات.. هي وصية القائد الغالي لشعبه الذي يكن الجميع له كل الحب والتقدير والاحترام.. ضمن مسيرة لاتنتهي في ظل مشاعر القائد تجاه شعبه الوفي في كل مكان..صورة اخرى مضيئة ورائعة.. حينما شارك سموه شعب دولة الكويت الشقيق بيوم "22 فبراير" وعيد الاستقلال.. ليكتب صفحة جديدة متميزة من اصالة الوفاء والترابط مع شعب الكويت بمشاركة سموه في احتفالاتهم الوطنية..!!كان الامير يحفظه الله متواضعا.. كريما بكلماته وبعباراته الطيبة التي اثلجت صدورنا.. وجعلتنا نشعر بهذا الوميض لقائد الوطن الغالي.. لتبقى مكانته في قلوبنا.. الذي يشعر به الوطن والمواطن.. حيث يعلمنا كيف يتعامل قائد الوطن.. مع المواطن في كل بقاع العالم.. بتواضع مع افراد شعبه. كان يتحدث من القلب الى القلب.. لتكون نبضات الشعب القطري "كم نحبك ياتميم". آخر كلام: الأمير القائد.. بالفخر والاعتزاز.. يسجل في التاريخ.. مسيرة قطرية خالدة!!.