11 نوفمبر 2025

تسجيل

صورة

01 فبراير 2016

تتغير الصورة.. تتغير الأسماء.. تعيش تموت.. تختفي.. ترجع مرة أخرى تكبر أو تصغر على الساحة.. هناك مولد مواقف.. اتساع حكايات.. كلام اكثر من الواقع.. كلام على لسانك.. لغة تتلون.. تتغير في لحظتها.. كالمواقف!!.أنماط لسلالة من التغير.. تتكون من صناعة الكلام.. تسير احيانا حسب المواقف.. حينما تحاول تصليح الاخطاء.. تصبح امامك.. بعض العيوب "ليس كافة.. حينما يصبح الشخص مخلصا.. وهو يتعامل مع الاشياء.. بضمير.. يعلم ألا احد يراه.. نتيجة مخافة الله.. الله يرى كل الأشياء.. لا يغيب عنه شي.. سبحانه وتعالى!!.عليك أن تتعلم لهذه الرؤية.. وهي تواكب سمات "الإخلاص" ضمن امتداد العمل والجهد.. تكون "بسيطة" غير معقدة.. تعيش وكأنك الأشياء مراية، تعكس "نماذج" من "الإخلاص" قادرة على اكتشاف العيوب.. بتلقائية.. النوايا حيث تكون "نقية" لكونها تعمل بإخلاص.. وتكون النتائج إيجابية.. ولها هدف الحرص.. تكون امامك حالات تعكس النوايا الطيبة.. رحمة بك.. وإنقاذنا لحالك.. دون فقدان هذه النوايا.. حيث لا تكون ضمن حالات الانكسار المرايا.. امامك حتى لا تتغير الايجابيات.. بصور مختلفة من "السلبية"!!.إذا عملت وشعرت انك أخلصت.. انعكس بطبيعة الحال هذا الاخلاص على "غيرك.. وعلى من يعمل معك.. فتبقى النوايا "طيبة".. لتعيش نقي القلب.. نقي السمعة.. "نظيف اليد!!". مهما كانت الايام "تضحك لك.. ومهما اتسع المنصب.. واختلفت الوظيفة.. قد تأتي لحظات عاصفة.. مفاجئة.. تغيرك.. قد تكسرك.. بعدما تنقلب الاشياء الجميلة لسيرة من الكلام.. لا ينتهي.. ليست فضفضة لصالحك.. وليس لسمعتك!!.يقال لك "كنت" واصبحت حالة من التغيير.. كيف صرت.. وأين؟". النهاية.. فالعادة تتبعثر.. والرؤية تنهار لظلمة.. كيف صارت الحياة من السمعة.. والحشمة.. والمكانة.. والسعة.. "الضيق" قد لا يحد من يقابلك كما كنت في السابق.. ولن تعيش في نفس المقام.. بعدما تغيرت امامك الأشياء.. فلن تجد من ينقذك من الورطة!!.آخر كلام: لماذا البعض.. يخاف أو "يرتعد" من حالة التغير؟؟